عُقدت النسخة الثانية من سلسلة هاكاثون Coding4Integrity للشباب لمكافحة الفساد في سبتمبر 2022 في ساو باولو، البرازيل. تم تنظيم الهاكاثون في سياق العمل العالمي لنزاهة الأعمال وبالتعاون مع مشروع تعليم النزاهة العالمية، وكلاهما ممول من مبادرة النزاهة لشركة سيمنز، وبدعم من مبادرة GRACE. يمثل الهاكاثون مثالًا مثيرًا للاهتمام عن التعاون في مجال البرمجة في المجالات المواضيعية المتنوعة التي تدخل ضمن عمل فرع الفساد والجريمة الاقتصادية التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
طُلب من المشاركين في الهاكاثون تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج إحدى التحديات التالية: إعداد التقارير المراعية للنوع الاجتماعي - وهي أداة أساسية لاكتشاف الفساد ومنعه؛ الشفافية وإمكانية الوصول الى خدمة الشركات الصغيرة - توجيه الشركات الصغيرة خلال عملية تقديم المناقصات؛ تعرف على نظرائك - تعزيز الوصول إلى المعلومات حول نزاهة الأعمال.
جمع الهاكاثون 43 مشاركًا شابًا و35 مطور برامج من البرازيل وثمانية طلاب جامعيين من المكسيك.
تم تصميم الهاكاثون لمطوري البرمجيات من المواطنين البرازيليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا او أكثر، والذين يتمتعون بمهارات الترميز الأساسية ولغات الترميز المتنوعة وبعض الخبرة في تقنيات التطوير، كما كنوا شغوفين أيضا باستخدام مهاراتهم التقنية لتصميم حلول مبتكرة لتعزيز النزاهة والتعامل مع الفساد في بلادهم. استكمل طلاب الجامعات المكسيكية، المسجلين من الدورات الجامعية ذات الصلة، فرق المبرمجين لتقديم الخبرة في مجالات مكافحة الفساد ونزاهة الأعمال والامتثال.
من بين الفرق العشرة الأولى التي تم قبولها في البرنامج، شارك تسعة في المسابقة الشخصية ونجحوا في عرض مشروعهم النهائي القائم على التكنولوجيا على لجنة التحكيم المكونة من ممثلين من مكتب مراقب مدينة ساو باولو، وSEBRAE ساو باولو، وريادة الأعمال التكنولوجية العالمية.
تكون الفريق الفائزة من أربعة طلاب جامعيين في هندسة الكمبيوتر من UNICAMP - Universidade Estadual de Campinas ، البرازيل ، وطالب قانون من Universidad Autónoma de Nuevo Léon ، المكسيك. إستخدم الحل الفائز الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في إنشاء نظام للإبلاغ عن المخالفات، يراعي الفوارق بين الجنسين للكشف عن الفساد ومنع الفساد القائم على النوع الاجتماعي من إلحاق الضرر بالموظفين وقنوات الاتصال المؤسسية.

اتيحت الفرصة للفريق الفائز لـ:


